الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أشمت بي فيك العدا

عدد الابيات : 6

طباعة

أَشمَتِّ بي فيكِ العِدا

وَبَلَغتِ مِن ظُلمي المَدى

لَو كانَ يَملِكُ فِديَةً

مِن حُبُّكِ القَلبُ افتَدى

كُنتِ الحَياةَ لِعاشِقٍ

مُذ حُلتِ أَيقَنَ بِالرَدى

لَم يَسلُ عَنكِ وَلَو سَلا

لَعَذَرتُهُ فَبِكِ افتَدى

ضَيَّعتِ عَهدَ مَحَبَّةٍ

كَالوَردِ سامَرَهُ النَدى

أَينَ اِدِّعاؤُكِ لِلوَفاءِ

وَما عَدا مِمّا بَدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1364

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة