الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أما رضاك فعلق ما له ثمن

عدد الابيات : 6

طباعة

أَمّا رِضاكَ فَعِلقٌ ما لَهُ ثَمَنٌ

لَو كانَ سامَحَني في وَصلِهِ الزَمَنُ

تَبكي فِراقَكَ عَينٌ أَنتَ ناظِرُها

قَد لَجَّ في هَجرِها عَن هَجرِكَ الوَسَنُ

إِنَّ الزَمانَ الَّذي عَهدي بِهِ حَسَنٌ

قَد حالَ مُذ غابَ عَنّي وَجهُكَ الحَسَنُ

أَنتَ الحَياةُ فَإِن يُقدَر فِراقُكَ لي

فَليُحفَرِ القَبرُ أَو فَليُحضَرِ الكَفَنُ

وَاللَهِ ما ساءَني أَنّي جُفيتُ ضَنىً

بَل ساءَني أَنَّ سِرّي بِالضَنى عَلَنُ

لَو كانَ أَمرِيَ في كَتمِ الهَوى بِيَدي

ما كانَ يَعلَمُ ما في قَلبِيَ البَدَنُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1373

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة