الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » لقد بشرتنا باقتبال وجدة

عدد الابيات : 13

طباعة

لقد بشّرتنا باقتبالٍ وجدة

من الروض انفاس الربيع النوافح

فسِرنا وقضب الواديين نواضِر

نمتها سوارٍ للعشايا نواضح

ترامى بنا والعيش فينا اخضرٌ

على صفحات الروض تلك المسارح

فظلْنا وحنّان النواعير شاحبٌ

يُرنُ جوى والحوض مَلآن طافح

نقارب فيها الخطو والدوحُ عاكفٌ

ونجني قطوف الزهو والزهر فائح

ونألف منها الغَضَّ والظِلُّ وارف

على أرضها الميثاءِ والنهر سارح

ونبتكر اللّذاتِ والجوُّ أدْكَنٌ

بسفك دم الراووق والزِق ناضح

ونُصغي لتَرنام اليراع مُوَقعاً

على شدوات الطير والطلُّ راشح

وللعود من صوتِ القِيان مساجل

وللزِّير من شدو الحمام مطارح

فذا ساقُ حرٍّ فوق ساقٍ مغرَدٌ

يناغيه قُمريُّ على الشطٍ نائح

وهذا ابْن ورقاءٍ على الغصن مفردٌ

لعوب بأطراف الأهازيج صادح

وذاك عراقيٌ من الدُبْس واجدٌ

عزيزُ اسىً عمّا تُجنُّ الجوانح

جوارٍ على قضيب الأراك تناوحت

وما هي إِلاّ للقلوب جوارح

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

343

قصيدة

2

الاقتباسات

49

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة