الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » ألا لا أعاد الله ليلى بحجرة

عدد الابيات : 8

طباعة

أَلا لا أَعاد اللهُ ليلِى بحجرةٍ

وقفتُ بها حتى الصباحِ على ساقِ

وللبَقِّ فيها والبَراغيثِ خُلْطَةٌ

كبَزْر قَطُوْنا ذُرَّ في حَبِّ سُمّاقِ

إذا ما أَرانينُ البعوضِ تَجاوبتْ

لنا وَقَّعوا بالرقص إيقاعَ حُذّاقِ

وقد أنضجتْ جسمي لهم نارُ حَرِّها

ولكنّه نضج تَنَاهى لإحراق

فبتُّ كأنى من حرارة نهْشها

سليمُ الأفاعي دونَ راق وترياق

وما عَجَبي أن كدتُ أَفنَى بأكِلها

بَلى عَجَبي أنْ كيف قد سَلم الباقي

إلى أن تَبدَّى الصبحُ بعد تباعدٍ

فداركتُ من نفسي بقيةَ أرماقي

فبادرتُ نحو الباب أطلب ملجأ

فسبحانَ من أحيا ومَنَّ بإطلاق

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

317

قصيدة

3

الاقتباسات

98

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة