الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » كم لي أعلل آمالي بلقياكا

عدد الابيات : 7

طباعة

كم لي أُعَلّلُ آمالي بلقياكا

والدَّهرَ يحجُبُ عني حُسنَ مرآكا

ولست أحسب من لهوى سوى زَمن

فيه تمتَّعَ طرفي من مُحيَّاكا

يا ساكناً في فؤادي وهو يتلفُه

بالهَجرِ رفقاً بقلبي فهو مأواكا

إني أُعيذكَ من صدٍّ ومن صَلَفٍ

حاشاكَ أن لا تراعي الودَّ حاشاكا

عدني بوصلكَ أوعُدني فلا عجبٌ

في الحبِّ يوماً إذا ما عدتُ مُضناكا

رُحماكَ إن الهوى لم يبقِ من جلدي

شيئاً ولولا الهوى ما قُلتُ رحماكا

أشكو لعدلكَ جورَ السقم في جسدي

حماك ربي من سُقمٍ وعافاكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

158

قصيدة

2

الاقتباسات

37

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة