الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » أثن عليه وقد تثنى البان

عدد الابيات : 9

طباعة

أثنِ عليه وقد تثنَّى البانُ

وكفاهُ ما شهدت به الأغصانُ

ورنا فقيل هو الغزالُ وأينَ من

لحظاته وفتورها الغزلانُ

رَشأٌ بديعٌ الحسن أما قدُّهُ

عصنٌ وأما وجهه بستانُ

فأقاحُهُ الثغر النظيمُ ووردهُ ال

خدُّ الرقيم وصدغُه الريحانُ

ورُضَابه خمرٌ حَوتهُ جفُونُه

فلأجل ذا يُحمى بها ويُصانُ

فاشرب بكأسِ الثغرِ خمرة ريقهِ

لكن إذا أذنت لك الأجفانُ

لا تَغترِر بفتورِ طرفٍ ناعِسٍ

فالسحرُ من لحظاته يقظانُ

كم قد هممت بقطفِ وردةِ خدّه

لو كانَ لي من مقلتيه أمانُ

وشقائقاً قبَّلتها من خدهِ

حتى رثى لذبُولها نَعمَانُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

158

قصيدة

2

الاقتباسات

37

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة