الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » سلام على المختار من آل هاشم

عدد الابيات : 10

طباعة

سلامٌ على المُختار من آلِ هاشمٍ

ومن هوُ مبعوثٌ إلى الجِنِّ والإنسِ

سرىَ ليلةَ المعراجِ من أرضِ مكةٍ

كما جاءَ في مسراهُ ليلاً إلى القُدس

سما لمحلٍّ لم يُفز قبلَهُ به

نبيُّ ولا ملكٌ وخُصِّصَ بالأنسِ

سيادته أزرَت بكيوانَ رفعةً

وطلعته فاقت سنا البدرِ والشَّمسِ

سلُوا عنه كسرى فهو يوم ظُهوره

تيقَّن أنَّ العُربَ تقوى على الفُرس

سعدتُ بما حَبرتُهُ من مديحَه

فأصبحتُ بعدَ العيِّ افصحَ من قَسِّ

سَواءٌ على مُشتافه الصبحُ والدُّجى

فيغدُو من الوجدِ الشَّديدِ كما يُمسى

سويداءُ قلبي أودعَت سرَّ حُبِّه

كما تُودَع الأسرارُ بالنفسَ في الطرس

سأسلو بلثم القبر قبر محمد

فمنها كنت أروى من مراشفها اللُّعس

سلامٌ إله الخلقِ في القربِ والنَّوى

على ذلك الجسم الموسَّدِ في الرَّمُس

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

158

قصيدة

2

الاقتباسات

37

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة