الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » لو رأى العذال يا حار

عدد الابيات : 9

طباعة

لَو رَأى العُذّالُ يا حارُ

حُسنَ مَن أَحبَبتُهُ حاروا

وَلَقامَت لي عَلى وَلَهي

عِندَهُم في الحُبِّ أَعذارُ

عَيَّروني في الهَوى وَعَلى

مَن يَرى عارَ الهَوى العارُ

وَاِدَّعوا وَصلاً وَقَد نَزَحَت

بِسُلَيمى عَنهُمُ الدارُ

أَنكَروها إِذا بَدَت وَعَلى

طَيفِها لَمّا اِختَفَت داروا

يا عَذولي كُفَّ عَن عَذَلي

لَيسَ لي بِالعَذلِ إيثارُ

فَسَماعي بَعدَ مَعرِفَتي

سَفَهَ العُذّالِ إِنكارُ

لا وَنورُ الحُسنِ ما خَمَدَت

لِلهَوى في مُهجَتي نارُ

عَذَلَ اللَوامُ أَم عَذَروا

عَدَلَ الحُكّامُ أَم جاروا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

105

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة