الديوان » العصر العثماني » الامير منجك باشا » ألف سلام عليك من مشتاق

عدد الابيات : 17

طباعة

أَلف سَلام عَلَيك مِن مُشتاق

تَرك الوَجد قَلبُهُ في اِحتراقِ

أَلف سَلام عَلَيكَ في كُلِ حين

يَتوالى كَالصيب المِغداق

كُنتُ في الشام مُقلَتي حَيث أَبصَرَ

ت وَشَمسي في سائر الآفاق

لَم أَجدها مِن بَعد بَعدك إِلّا

ظُلمات مِن الريا وَالنِفاق

فَعَسى تَذكرن مِن شَرح حالي

لِلمَوالي العِظام أَهل السِباق

إِنَّ في الباشوات مَن لَيسَ غَيري

ضرب العَنكَبوت في أَوطافي

وَلِوائي مِن الهَوى فَوقَ رَأسي

خافق لَيسَ تَحتَهُ مِن رِفاق

وَخُيولي هِيَ الأَماني وَطبلي

مِن رِياح بَل صَرصَر خَفاق

جَعَلوا لي علوفة بَدل الزَمك

أَحالوا بِها عَلى الأَملاق

وَأَرى لي بَرآة لَيسَ تَبري

مِن سِقام بَل أَذرَفَت آماقي

كُنت لا أَرتَضي البزاة جَليسي

وَالأُسود الأُسود تَحتَ رَواقي

عَنَدَليب السُرور قَد فَرَّ مني

فَتَراني مُستَأنِساً بِالقاق

كَم شَقَقت البُحور بَحراً فَبَحراً

وَهِيَ عِندي تَعدُّ بَعض السَواقي

وَأَنا الآن لَو أَصابَ رِدائي

قَطرات لا حكمت إِغراقي

كُنتُ أَشهى إِلى الحام مِن الكَح

ل تَراني في أسود الأَحداق

غادَرتَني الخُطوب في أَعيُن الدَهر

كَمَرأى الرَقيب لِلعُشاق

فَإِذا ما رَميت لِلغَرض السَه

م أَراهُ في مَلعَب الأَطواق

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الامير منجك باشا

avatar

الامير منجك باشا حساب موثق

العصر العثماني

poet-alamir-mnczyk-pasha@

444

قصيدة

2

الاقتباسات

33

متابعين

منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في ...

المزيد عن الامير منجك باشا

أضف شرح او معلومة