الديوان » العصر العثماني » ابن علوي الحداد » خل عنك الهم يا قلب الحزين

عدد الابيات : 18

طباعة

خَلِّ عَنكَ الهَمَّ يا قَلبَ الحَزينِ

وَتَوَقَّع وارِداً في كُلِّ حينِ

بِشَرحِ الصَدرِ مِنَ الحَقِّ المُبينِ

وَاِعبُدِ اللَهَ وَكُن بِهِ مُستَعينِ

وَاِرضَ بِاللَهِ وَكيل

إِنَّهُ نِعمَ الكَفيل

جَلَّ مَولانا الجَليل

إِنَّهُ الرازِقُ ذو القُوَّةِ مَتين

عَمَّ بِالفَضلِ جَميعَ العالَمين

وَحدَ الفَردِ المَهين تَستَريحُ

إِنَّهُ التِرياقُ لِلقَلبِ الجَريح

وَتَحَقَّق بِالفَنا الصَرفِ الصَريح

عَن جَميعَ الكَونِ حَتّى لا تَبين

وَاِبقَ مِن بَعدَ الفَنا

وَاِدنُ فيمَن قَد دَنا

وَاِروِ مِن كَأَسِ الهَنا

في ذَرى عَلاماتِ اليَقين

صُحبَةَ القَومِ الكِرامِ الصالِحين

خَلِّ عَنكَ الهَمَّ في أَمرٍ مَضى

وَالَّذي يَأتي وَسَلِّم لِلقَضا

لا يَضيقُ صَدري وَإِن ضاقَ الفَضا

وَاِنتَظِر لُطفاً خَفِيّاً يا ظَنين

إِنَّ في الغَيبِ عَجائِبُ

كَم نَعَم طَيِّ المَصائِبُ

وَأَخو التَدبيرِ خائِبُ

لَم يَزَل في قَبضَةِ الشَكِّ رَهينَ

لَم يَذُق عَيشَ العِبادَ الصالِحينَ

إِن تَرَدَّ عِزّاً وَمَجداً لا يُبيدُ

فَاِعتَصِم بِاللَهِ ذي العَرشِ المَجيدُ

وَاِستَقِم بِاللَهِ لازِم لا تَحيدُ

وَتَمَسَّك بِالكِتابِ المُستَبينُ

وَاِتَّبِع خَيرَ الأَنامِ

سَيِّدَ الرُسُلِ الكِرامِ

أَحمَدُ المِسكِ الخِتامِ

النَبِيُّ المُصطَفى الخَلِّ المَكين

الرَسولِ المُجتَبي الهادي الأَمينِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن علوي الحداد

avatar

ابن علوي الحداد حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-alawi-al-haddad@

162

قصيدة

3

الاقتباسات

164

متابعين

عبد الله بن علوي بن محمد الحداد، فقيه شافعي، وعالم في عقيدة أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة، وفي السلوك والتربية من مدينة تريم في حضرموت اليمنية، نهج طريق الصوفية ...

المزيد عن ابن علوي الحداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة