الديوان » العصر الايوبي » القاضي الفاضل » ما زال سقمك أن أغرى بي السقما

عدد الابيات : 7

طباعة

ما زالَ سُقمُكَ أَن أَغرى بِيَ السَّقَمَا

وَقَد شُفِيَت وَقَد رُمتُ الشِفاءَ فَما

وَزِدتَ شُهرَةَ حُسنٍ غَيرَ خافِيَةٍ

فَكانَ سُقمُكَ ناراً قَد عَلا عَلَما

تُغيرُني فيكَ حُمّى الوِردَ إِذ وَرَدَت

فَما تُقَبِّلُهُ عَذبَ اللَمى شَبِما

أَقسَمتُ بِالثَغرِ مِنهُ إِنَّهُ قَسَمٌ

أَكرِم بِهِ عِندَ أَبناءِ الهَوى قَسَما

ما قَبَّلَت فاهُ إِلّا وَهيَ عاشِقَةٌ

وَلا سَرَت ضَرَماً إِلّا لِسِرِّ ظَما

يا رَوضَةَ الحُسنِ لا أَصبَحتِ ذاوِيَةً

وَلا أَغَبَّكِ سُقيا أَدمُعي ديما

وَلا تَحَرَّشَتِ الدُنيا بِصِحَّتِهِ

وَلا اِستَباحَت لَهُ الحُمّى مَصونَ حِمى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القاضي الفاضل

avatar

القاضي الفاضل حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alkadhi-alfadil@

684

قصيدة

2

الاقتباسات

66

متابعين

المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج ...

المزيد عن القاضي الفاضل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة