عدد الابيات : 11

طباعة

تَبّاً لِدُنيا ساحِرَه

مِنَ الأَماني ساخِرَه

وَأَنفُسٍ قَد جَهِلَت

أَنَّ النُفوسَ عابِرَه

أَما تَرى الدُنيا بِها

كَيفَ تَبَدَّت عامِرَه

طوبى لِعَينِ لَبِسَت

ثوبَ الدَياجي ساهِره

بِدَمعَةٍ في خَدِّها

وَبِخُشوعٍ عائِرَه

تِلكَ الوُجوهُ الناضِرَه

إِلى الإِلَهِ ناضِرَه

كَرَّتُها مُربِحَةٌ

لَيسَت كَأُخرى خاسِره

تِلكَ الوُجوهُ الباسِرَه

حَلَّت عَلَيها الفاقِرَه

لَها قُلوبٌ تثَبَتَت

وَهيَ لِخَوفٍ طائِرَه

إِن جَهِلَت مَعادَها

فَالمَوتُ بابُ الآخِره

مَوعِظَةٌ ما عَدِمَت

إِلّا القُلوبَ الحاضِرَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القاضي الفاضل

avatar

القاضي الفاضل حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alkadhi-alfadil@

684

قصيدة

2

الاقتباسات

66

متابعين

المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج ...

المزيد عن القاضي الفاضل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة