الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » وكانت لك الدنيا فعشت سعيدا

عدد الابيات : 5

طباعة

وَكَانَتْ لكَ الدُّنيا فَعِشْتَ سَعِيداً

وَأَوْمَتْ لكَ الأُخْرَى فَمُتَّ شَهِيدا

رَأَى اليَمَنُ العَزْمَ الذي كُنتَ شَاهِراً

فَفلَّ لِقَيْسٍ عَسْكَراً وُحُشودا

لِعِرضِكَ تَعْلُو رَايَةٌ يَمَنِيَّةٌ

تُنِيرُ وُجُوهاً لِلحَوَادِثِ سُودا

وَأُودِيْتَ قَيْسيَّ المَلابسِ من دَمٍ

جَرَى فَأَبى دَمْعُ العُيُونِ جُمُودا

كَذلكَ يَكْسُو نَفسَهُ كُلُّ صَارِمٍ

يَمَانٍ فَسَلْ هَاماً بهِ وَوَرِيدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

554

قصيدة

1

الاقتباسات

46

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة