الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » وكان سداد الباب عن مسلك الهوى

عدد الابيات : 6

طباعة

وَكانَ سِدَادَ البَابِ عَن مَسْلكِ الهَوَى

وَصَاحِبَ رَأْيٍ كَمْ هَدَى بِسَدادهِ

وَسِتْراً علَى السِّتْرِ الرَّفِيعِ بَهاؤهُ

بهِ وَيَزينُ السيفَ حُسْنُ نِجادِهِ

وَقَالوا المَقَاصِيريُّ في وَصْفِ صَنْدَلٍ

لِفَأْلٍ جَرَى بالسَّعْدِ قَبْلَ وِلادهِ

وَكانتْ مَقَاصِيرُ الجِنَانِ مَحَلّهُ

وَسَادَ وَقَدْ أَمسَتُ مَقَرَّ وِسَادِهِ

وَلَمَّا غَدا إنسانَ عَيْنِ زَمَانِه

بَدا النُّور شَفَّافاً لَنا في سَوادهِ

وَبيّض إسلامُ النَّجاشيِّ وَجهَهُ

وَقَيْصَرُ دَاجٍ وَجْهُهُ بِعِنادهِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

554

قصيدة

1

الاقتباسات

46

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة