الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » سلام كأنفاس الصبا مست الربى

عدد الابيات : 6

طباعة

سَلامٌ كَأَنفَاسِ الصَّبا مَسَتِ الرُّبى

بأَذيالِها فاسْتيقَظتْ أَعيُنُ الزَّهْرِ

وَغَضَّ لها كالنَّرْجِسِ الفضيّ نَاظِرٌ

يُكَفْكِفُ في أَجفانهِ أَدْمُعَ القَطْرِ

وَقَبّلَ خَدَّ الوَرْدِ وَهْوَ بِكُمَّهِ

أَقَاحٍ ومِن دَمْعِ الحَيا بَاسِمُ الثَّغْرِ

وَقَد أَظهرَ النَّمّامُ سِرَّ هَواهُما

وليس مع النّمّام سِتْر على سرِّ

ولؤلؤُ طلٍّ لاحَ في كلِّ زهرةٍ

ما لاحَ عِقْدٌ مِن فَتاةٍ علَى نَحْرِ

وَقَامَ خَطِيبُ الرَّعْدِ بَينَ مَلابسٍ

من السُّحْبِ سُودٍ فانبرَى دَمعُها يَجرِى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

554

قصيدة

1

الاقتباسات

46

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة