الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » وقد كنت أعزل عنها وفي

عدد الابيات : 6

طباعة

وَقَد كُنتُ أُعْزَلُ عَنها وَفي

جَوانِحها النَّارُ مِن عَزلِيَه

تَذوبُ لِقَطرةِ مَاءٍ عَسَى

يَكونُ لِعِلَّتِها مُطْفِيَه

إلى أَنْ كَبِرْتُ وَبَانَ الشَّبابُ

وَصَارَ قُوايَ إلى التَّخليَه

وَأَصْبحَ رُمحِيَ حَبْلاً بهِ

رَجَعْتُ مِن الطَّعْنِ لِلتَّدْلِيَه

وَوَلَّيْتُ ظَهرِي لها في الفِراشِ

فَصَاحَتْ مِن النَّارِ يَا وَيْليَه

تَكفَّرْتَ بِالعَزْلِ فىما مَضَى

وَهَا أَنا أَكفُرُ بِالتَّوْلِيَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

554

قصيدة

1

الاقتباسات

46

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة