الديوان » العصر الجاهلي » الخنساء » كأن ابن عمرو لم يصبح لغارة

عدد الابيات : 6

طباعة

كَأَنَّ اِبنَ عَمروٍ لَم يُصَبَّح لِغارَةٍ

بِخَيلٍ وَلَم يُعمِل نَجائِبَ ضُمَّرا

وَلَم يُجزِ إِخوانَ الصَفاءِ وَيَكتَسي

عَجاجاً أَثارَتهُ السَنابِكُ أَكدَرا

وَلَم يَبنِ في حَرِّ الهَواجِرِ مَرَّةً

لِفِتيَتِهِ ظِلّاً رِداءً مُحَبَّرا

فَبَكّوا عَلى صَخرِ بنِ عَمروٍ فَإِنَّهُ

يَسيرٌ إِذا ما الدَهرُ بِالناسِ أَعسَرا

يَجودُ وَيَحلو حينَ يُطلَبُ خَيرُهُ

وَمُرّاً إِذا يَبغي المَرارَةَ مُمقِرا

فَخَنساءُ تَبكي في الظَلامِ حَزينَةً

وَتَدعو أَخاها لا يُجيبُ مُعَفَّرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


السَنابِكُ

جمع سنبك وهو طرف حافر الخيل.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


مُحَبَّرا

المزين والمواشي.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن الخنساء

avatar

الخنساء حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-al-khansa@

101

قصيدة

17

الاقتباسات

2217

متابعين

تُماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلَمية، من بني سُليم، من قيس عيلان، من مضر. أشهر شواعر العرب، وأشعرهن على الإطلاق. من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد ...

المزيد عن الخنساء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة