الديوان » العصر الجاهلي » الخنساء » ما لذا الموت لا يزال مخيفا

عدد الابيات : 7

طباعة

ما لِذا المَوتِ لا يَزالُ مُخيفاً

كُلَّ يَومٍ يَنالُ مِنّا شَريفاً

مولَعاً بِالسَراةِ مِنّا فَما يَأ

خُذُ إِلّا المُهَذَّبَ الغِطريفا

فَلَوَ أَنَّ المَنونَ تَعدِلُ فينا

فَتَنالُ الشَريفَ وَالمَشروفا

كانَ في الحَقِّ أَن يَعودَ لَنا المَو

تُ وَأَن لا نَسومُهُ تَسويفا

أَيُّها المَوتُ لَو تَجافَيتَ عَن صَخ

رٍ لَأَلفَيتَهُ نَقِيّاً عَفيفا

عاشَ خَمسينَ حِجَّةً يُنكِرُ المُن

كَرَ فينا وَيَبذُلُ المَعروفا

رَحمَةُ اللَهِ وَالسَلامُ عَلَيهِ

وَسَقى قَبرَهُ الرَبيعُ خَريفا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


تَسويفا

من سامه الأمر إذا كلّفه إياه.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَسويفا

المماطلة في الأمر وتأخيره.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الرَبيعُ

الربيع هنا المقصود به مطره.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن الخنساء

avatar

الخنساء حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-al-khansa@

101

قصيدة

17

الاقتباسات

2178

متابعين

تُماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلَمية، من بني سُليم، من قيس عيلان، من مضر. أشهر شواعر العرب، وأشعرهن على الإطلاق. من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد ...

المزيد عن الخنساء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة