الديوان » المخضرمون » الحطيئة » آثرت إدلاجي على ليل حرة

عدد الابيات : 44

طباعة

آثَرتُ إِدلاجي عَلى لَيلِ حُرَّةٍ

هَضيمِ الحَشا حُسّانَةِ المُتَجَرَّدِ

إِذا النَومُ أَلهاها عَنِ الزادِ خِلتَها

بُعَيدَ الكَرى باتَت عَلى طَيِّ مُجسَدِ

إِذا اِرتَفَقَت فَوقَ الفِراشِ تَخالَها

تَخافُ اِنبِتاتَ الخَصرِ ما لَم تَشَدَّدِ

وَتُضحي غَضيضَ الطَرفِ دوني كَأَنَّما

تَضَمَّنَ عَينَيها قَذىً غَيرُ مُفسِدِ

إِذا شِئتُ بَعدَ النَومِ أَلقَيتُ ساعِداً

عَلى كَفَلٍ رَيّانَ لَم يَتَخَدَّدِ

لَها طيبُ رَيّا إِن نَأَتني وَإِن دَنَت

دَنَت وَعثَةً فَوقَ الفِراشِ المُمَهَّدِ

خَميصَةُ ما تَحتَ الثِيابِ كَأَنَّها

عَسيبٌ نَما في ناضِرٍ لَم يُخَضَّدِ

تُفَرِّقُ بِالمِدرى أَثيثاً نَباتُهُ

عَلى واضِحِ الذِفرى أَسيلِ المُقَلَّدِ

تَضَوَّعُ رَيّاها إِذا جِئتَ طارِقاً

كَريحِ الخُزامى في نَباتِ الخَلى النَدي

فَلَمّا رَأَت مَن في الرِحالِ تَعَرَّضَت

حَياءً وَصَدَّت تَتَّقي القَومَ بِاليَدِ

فَبِتنا وَلَم نَكذِبكَ لَو أَنَّ لَيلَنا

إِلى الحَولِ لَم نَملَل وَقُلنا لَهُ اِزدَدِ

وَفي كُلِّ مُمسى لَيلَةٍ وَمُعَرَّسٍ

خَيالٌ يُوافي الرَكبَ مِن أُمِّ مَعبَدِ

فَحَيّاكِ وَدٌّ مِن هَواكِ لَقيتُهُ

وَخوصٌ بِأَعلى ذي طُوالَةَ هُجَّدِ

وَأَنّى اِهتَدَت وَالدَوُّ بَيني وَبَينَها

وَما كانَ ساري الدَوِّ بِاللَيلِ يَهتَدي

تَسَدَّيتِنا مِن بَعدِ ما نامَ ظالِعُ ال

كِلابِ وَأَخبى نارَهُ كُلُّ مَوقِدِ

بِأَرضٍ تَرى شَخصَ الحُبارى كَأَنَّهُ

بِها راكِبٌ موفٍ عَلى ظَهرِ قَردَدِ

إِذا ما رَأَيتَ القَومَ طاشَت نِبالُهُم

وَخَلّى لَكَ القَومُ القِناصَةَ فَاِصطَدِ

وَإِنّي لَرامٍ بِالقَلوصِ أَمامَها

جَواشِنَ هَذا اللَيلِ في كُلِّ فَدفَدِ

إِذا باتَ لِلعُوّارِ بِاللَيلِ نوكُهُ

ضَجيعاً وَأَضحى نائِماً لَم يُوَسَّدِ

وَأَدماءَ حُرجوجٍ تَعالَلتُ موهِناً

بِسَوطِيَ فَاِرمَدَّت نَجاءَ الخَفَيدَدِ

تُلاعِبُ أَثناءَ الزِمامِ وَتَتَّقي

عُلالَةَ مَلوِيٍّ مِنَ القَدِّ مُحصَدِ

فَإِن آنَسَت حِسّاً مِنَ السَوطِ عارَضَت

بِيَ القَصدَ حَتّى تَستَقيمَ ضُحى الغَدِ

وَإِن نَظَرَت يَوماً بِمُؤخَرِ عَينِها

إِلى عَلَمٍ بِالغَورِ قالَت لَهُ اِبعَدِ

كَأَنَّ هُوِيَّ الريحِ بَينَ فُروجِها

تَجاوُبُ أَظآرٍ عَلى رُبَعٍ رَدي

تَرى بَينَ لَحيَيها إِذا ما تَزَغَّمَت

لُغاماً كَبَيتِ العَنكَبوتِ المُمَدَّدِ

وَتَرمي يَداها بِالحَصى خَلفَ رِجلِها

وَتَرمي بِهِ الرِجلانِ دابِرَةَ اليَدِ

وَتَشرَبُ بِالقَعبِ الصَغيرِ وَإِن تُقَد

بِمِشفَرِها يَوماً إِلى الرَحلِ تَنقَدِ

وَإِن حُلَّ عَنها الرَحلُ قارَبَ خَطوَها

أَمينُ القُوى كَالدُملُجِ المُتَعَضِّدِ

وَإِن بَرَكَت أَوفَت عَلى ثَفِناتِها

عَلى قَصَبٍ مِثلِ اليَراعِ المُقَصَّدِ

وَإِن ضُرِبَت بِالسَوطِ صَرَّت بِنابِها

صَريرَ الصَياصي في النَسيجِ المُمَدَّدِ

وَكادَت عَلى الأَطواءِ أَطواءِ ضارِجٍ

تُساقِطُني وَالرَحلَ مِن صَوتِ هُدهُدِ

إِذا ما اِبتَعَثنا مِن مَناخٍ كَأَنَّما

نَكُفُّ وَنَثني مِن نَواعِمَ أُبَّدِ

وَتُضحي الجِبالُ الغُبرُ دوني كَأَنَّها

مِنَ الآلِ حُفَّت بِالمُلاءِ المُعَضَّدِ

وَتَرمي بِعَينَيها إِذا تَلَعَ الضُحى

ذُباباً كَصَوتِ الشارِبِ المُتَغَرِّدِ

وَيُمسي الغُرابُ الأَعوَرُ العَينِ واقِعاً

مَعَ الذِئبِ يَعتَسّانِ ناري وَمِفأَدي

فَما زالَتِ العَوجاءُ تَجري ضُفورُها

إِلَيكَ اِبنَ شَمّاسٍ تَروحُ وَتَغتَدي

تَزورُ اِمرَأً يُؤتي عَلى الحَمدِ مالَهُ

وَمَن يُؤتِ أَثمانَ المَحامِدِ يُحمَدِ

يَرى البُخلَ لا يُبقي عَلى المَرءِ مالَهُ

وَيَعلَمُ أَنَّ البُخلَ غَيرُ مُخَلَّدِ

كَسوبٌ وَمِتلافٌ إِذا ما سَأَلتَهُ

تَهَلَّلَ وَاِهتَزَّ اِهتِزازَ المُهَنَّدِ

مَتى تَأتِهِ تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِ

تَجِد خَيرَ نارٍ عِندَها خَيرُ موقِدِ

وَذاكَ اِمرُؤٌ إِن يُعطِكَ اليَومَ نائِلاً

بِكَفَّيهِ لا يَمنَعكَ مِن نائِلِ الغَدِ

وَأَنتَ اِمرُؤٌ مَن تَرمِ تَهدِم صَفاتُهُ

وَيَرمي فَلا يَهدِم صَفاتَكَ مُرتَدِ

سَواءٌ عَلَيهِ أَيَّ حينٍ أَتَيتَهُ

أَفي يَومِ نَحسٍ كانَ أَو يَومِ أَسعُدِ

هُوَ الواهِبُ الكومَ الصَفايا لِجارِهِ

يَروحُ بِها العِبدانُ في عازِبٍ نَدي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


حُرَّةٍ

الحرّة: أي المرأة الكريمة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


هَضيمِ الحَشا

هضيم الحشا: أي ضامرة البطن.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


حُسّانَةِ المُتَجَرَّدِ

حُسانة المتجرد: أي حسنة عند التجرد من الثياب، وقد أراد الشاعر : لقد آثرت السير على مقامي مع امرأة حرة كريمة ومضاجعتها .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الزادِ

الزاد : أي الطعام .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


طَيِّ مُجسَدِ

طي مجسد: أي الثوب المصبوغ بالزعفران، وقد أراد الشاعر : إن هي غلبها النوم قبل أن تتعشى وباتت خميصة البطن فهي بذلك تشبه الثوب الذي عبقت فيه رائحة الزعفران .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


اِرتَفَقَت

ارتفقت : اتكأت على مرفقها .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


اِنبِتاتَ

انبتات الخصر : انقطاعه .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَشَدَّدِ

تشدد: أي تقوى، وقد أراد الشاعر : فإن تنهض لجلوس أو قيام حسبتها تخاف انبتات الخصر من دقته وعظم عجيزتها. وقد روي البيت : «حسبتها بعيد الكرى . . ) .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


غَضيضَ

غضيض الطرف : أي فاترة الطرف، فهي لا ترفع طرفها لشدة الحياء .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


قَذىً

القذي : هو الرّمص الذي يكون في العين .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


غَيرُ مُفسِدِ

غير مفسد : أي لم يبلغ أن يفسد عينيها، وقد روي البيت : تراها تغض الطرف .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


كَفَلٍ

الكفل : يراد بها العجيزة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


رَيّانَ

الريان: أي الممتلىء باللحم.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


لَم يَتَخَدَّدِ

لم يتخذد: لم يهزل، وقد روي البيت : «وإن شئت . . . ساعدي . . . .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَعثَةً

الوعثة : هي الكثيرة اللحم الوثيرة البدن.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


المُمَهَّدِ

الممهد: أي المفروش، وقد أراد الشاعر : إن بعدت عني شممت لها رائحة طيبة بمنزلة ريح جاءت طيبة، وقد روي البيت :دنت عبلة. ...

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


عَسيبٌ

العسيب : أي الذي عليه الخوص من سعف النخل

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


ناضِرٍ

الناضر : الناعم والحسن.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


لَم يُخَضَّدِ

لم يخضد: أي لم يكسر ولم يثن، وقد روي البيت : «ما تحت النطاق، ، وروي أيضاً: «عميمة ما تحت النطاق . .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


بِالمِدرى

المدرى : أي المشط .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


أَثيثاً

أثيثاً : يعني شعراً كثير الأصل.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


عَلى واضِحِ الذِفرى

على واضع الذفرى : أي على جيد واضع الذفري، والذفريان : الحيدان الناتئان عن يمين النقرة وشمالها.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


أَسيلِ

الأسيل : أي الطويل .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


المُقَلَّدِ

المقلد : هو موضع القلادة، وقد روي البيت : «وتفرق بالمدرى أثيثاً نباته .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَضَوَّعُ

تضوع : أي تفوح وتنتشر وتفشو رائحتها .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


رَيّاها

الرّيا: الريح الطيبة .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الخُزامى

الخزامى : نبات طيب الرائحة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الخَلى

الخلي: أي الرطب من النبات .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


مَن في الرِحالِ

من في الرحال :. يعني أصحابه .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَعَرَّضَت

تعرضت : ولتنا غرضها، والعرض : الجانب .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَتَّقي القَومَ بِاليَدِ

تتقي القوم باليد : أي تستتر بيدها .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الحَولِ

الحول: العام أو السنة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


اِزدَدِ

ازدد: أي زد عدد ايامك.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَمُعَرَّسٍ

المعرس: أي نزول القوم من آخر الليل أو من أول الليل.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الرَكبَ

الركب : هم أصحاب الإبل، وقد روي البيت : «او معرسي . . » .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَخوصٌ

خوص : إبل غائرة العيون.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


طُوالَةَ

طوالة : هو موضع ببرقان فيه بئر .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


هُجَّدِ

هجد : نيام، وقد روي البيت : «نحياك ربي»، وروي أيضاً: «وضهب بأعلى ».

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَالدَوُّ

الدو: أرض يهتدي إليها الناس، وقيل : هي صحراء ما بين البصرة واليمامة، وقد روي البيت : «وما خلت ساري الليل» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَسَدَّيتِنا

تسديتنا : أتيتنا وركبتنا : أي أتانا خيالك .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


ظالِعُ ال كِلابِ

ظالع الكلاب : الكلب الذي لا ينام حتى تفرغ الكلاب من سفادها فإذا فرغت سفد هو لأنه أضعفها، وقد أراد الشاعر : أنه لا ينام حتى ينام ظالع الكلاب هذا.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَأَخبى

أخبى ناره : أخمدها وأطفأها .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


قَردَدِ

القردد: المستوى الغليظ والمرتفع من الأرض، وقد أراد الشاعر : أنه من شدة استواء صحراء الدو ترى فيها فرخ الحباري الصغير كبيراً، وقد عد المبرد ما جاء في هذا البيت من الإفراط، وقد روي البيت : «فرخ الحبارى»، وروي أيضاً: «عال على» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


نِبالُهُم

نبالهم : رماحهم .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


القِناصَةَ

القناصة : الصيد .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


جَواشِنَ

جواشن: جمع مفرده جوشن: وهو الصدر أو الوسط.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


فَدفَدِ

الفدفد: الفلاة، والمكان الصلب الغليظ والمرتفع .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


لِلعُوّارِ

العوار: الذي لا بصر له في الطريق .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَأَدماءَ

أدماء : الصادقة البياض.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


حُرجوجٍ

جرجوج : أي طويلة على وجه الأرض.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَعالَلتُ

تعاللت : أي طلبت علالتها .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


موهِناً

موهنا : ساعة من الليل .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


فَاِرمَدَّت

ارمدت : أي أسرعت .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الخَفَيدَدِ

نجاء الخفيدد: اي عدو الظليم، وقد أراد الشاعر : حملت السّوط عليها واستعملته .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


أَثناءَ الزِمامِ

أثناء الزمام : أي ما انثنى منه .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


مَلوِيٍّ

الملوي : هو السوط .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


مُحصَدِ

المحصد : أي الشديد، وقد أراد الشاعر : إن هذه الناقة الأدماء تتلاعب بالزمام وتحرك رأسها به يميناً ويساراً وكأنها جذلة إلا أنها تخاف السوط وتخشى منه . وقد روي البيت : «مخافة ملوي) .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


عارَضَت بِيَ القَصدَ

عارضت القصد : أي عدلت بي عن الطريق، وقد أراد الشاعر : : هذه الناقة ما إن أحست بالسّوط .يلامس ظهرها حتى عدلت بي عن الطريق الصحيح ولم أستطع أن أقومها إلى ضحى الغد، وقد روي البيت : «وإن آنست وقعاً، ،وروي أيضاً : ابي الجورا .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


بِالغَورِ

الغور : المطمئن من الأرض، وقد عد المبرد هذا البيت مثلاً على الإفراط

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


فُروجِها

فروجها : أي بين قوائمها.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


أَظآرٍ

أظآر : جمع مفرده ظئر : وهي التي تعطف على غير ولدها .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


رُبَعٍ

ربع : الذي ولد في فصل الربيع .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


رَدي

ردي : أي هالك، وقد أراد الشاعر : أن هذه الأدماء مشرفة فإذا هبت الريح بين فروجها سمعت لها دوياً كأنه صوت أظآر عطفن على حوارٍ اصابه ردى.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَزَغَّمَت

تزغمت: أصدرت صوتاً ضعيفاً.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


لُغاماً

اللغام: وهو زبد الإبل ,وهو مثل القطن يخرج من أفواهها، وقد روي البيت «ترغمت، تبغمت، تلغمت»

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


دابِرَةَ اليَدِ

دابرة اليد:أي موضع الحافر اليد، وقد روي البيت : «ترامى يداها»

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


بِالقَعبِ

العقب: هو القدح أو الكأس، وقد أراد الشاعر : أنها ليست بغليظة المشافر، بل هي دقيقة العظم سلسة ذلول طيبة النفس بالشير، ومن حسن خلقها ما أردت منها من شيء انتهت إليه، وقد روي البيت : «إلى الحوض) .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


بِالقَعبِ

العقب: هو القدح أو الكأس، وقد أراد الشاعر : أنها ليست بغليظة المشافر، بل هي دقيقة العظم سلسة ذلول طيبة النفس بالشير، ومن حسن خلقها ما أردت منها من شيء انتهت إليه، وقد روي البيت : «إلى الحوض) .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


أَمينُ القُوى

أمين القوى : يراد به هنا العقّال والقيد .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


كَالدُملُجِ

الدملج : أي السوار.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


المُتَعَضِّدِ

المتعضد : الذي يحمل طرائق بمنزلة الثوب المضلع، وقد روي البيت : «وإن حطه .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


ثَفِناتِها

الثفنات :هي أصول الفخدين والركبتين.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


اليَراعِ

البراع : القضيب.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


المُقَصَّدِ

المقصد : أي الذي ليس بالجسيم ولا الضئيل .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


صَرَّت

الصّرة: الصياح والجلبة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الصَياصي

الصيصية : يراد بها شركة الحائك التي يسوي بها السداة واللحمة .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الأَطواءِ

الأطواء : الآبار المطوية.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تُساقِطُني

تساقطني : أي تسقطني، وقد روي البيت : «تكسرني والرحل .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


اِبتَعَثنا

ابتعث : أي انطلق وقام، وقد أراد الشاعر : إذا أردنا الرحيل، كان تحريكنا الإبل للقيام من مبركها عملاً قاسياً كأننا نحرك النجوم البعيدة .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


بِالمُلاءِ

الملاء: جمع مفرده ملاءة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


المُعَضَّدِ

المعضد : الذي فيه خطوط، وقد روى البيت ( خلفي كأنها).

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


المُتَغَرِّدِ

المتغرد: المتغني، وقد روى البيت ( تراقب عيناها).

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


يَعتَسّانِ

يعتسان: أي يطلبان.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَمِفأَدي

المفاد: الموضع الذي يختبر فيه ويشتوى، وقد روي البيت :ويضحي، وروي أيضاً: ومفأدي، .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


العَوجاءُ

العوجاء: الضامر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


ضُفورُها

ضفورها : أي أنساعها لأنها قد قلقت من الضمر، وقد روي البيت : «الوجناء تجري»، والوجناء : هي الغليظة، وروي أيضاً: «ترمي زمامها» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَزورُ اِمرَأً يُؤتي عَلى الحَمدِ مالَهُ وَمَن يُؤتِ أَثمانَ المَحامِدِ يُحمَدِ

وقد روي هذا البيت : «يعطي)، وروي أيضاً: «يغط»، وروي «المكارم» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


يَرى البُخلَ لا يُبقي عَلى المَرءِ مالَهُ وَيَعلَمُ أَنَّ البُخلَ غَيرُ مُخَلَّدِ

وقد روي هذا البيت : «أن الشح» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَمِتلافٌ

متلاف : أي الذي يتلف ما عنده وينفقه ولا يدخره .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَهَلَّلَ

تهلل : أي أشرق وجهه .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَاِهتَزَّ

اهتز : أي ارتاح، وقد روي البيت : «مفيد ومتلاف»

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَعشو

تعشو : أي تجيء على غير بصر ثابت فيهتدى بناره، ويقال : عشا يعشو : أي استدل ببصر ضعيف .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَزورُ اِمرَأً يُؤتي عَلى الحَمدِ مالَهُ وَمَن يُؤتِ أَثمانَ المَحامِدِ يُحمَدِ

وقد روي البيت : «تزور امرءاً»، وروي أيضاً: «وأنت امرؤ من تعطه اليوم نائلاً بكفيك» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الصَفايا

الصفاة: الحجارة الملساء.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الكومَ

الكوم: جمع مفرده كوماء؛ ويراد بها الناقة الظاهرة السنام.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


العِبدانُ

العبدان : جمع مفرده عبد : وهو الرق.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


عازِبٍ

العازب : نبت عزب عن الرؤوس فلم يزع فهو أتم له.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


نَدي

الندي : أي الرطب، وقد روي البيت : «يروحها»، وروي أيضاً: «العيدان في الغارب الندي» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن الحطيئة

avatar

الحطيئة حساب موثق

المخضرمون

poet-jarwal-ibn-aws@

124

قصيدة

5

الاقتباسات

404

متابعين

جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مُليكة. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد. وهجا أمه واباه ونفسه. واكثر من هجاء الزبرقان بن ...

المزيد عن الحطيئة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة