الديوان » المخضرمون » الحطيئة » كدحت بأظفاري وأعملت معولي

عدد الابيات : 4

طباعة

كَدَحتُ بِأَظفاري وَأَعمَلتُ مِعوَلي

فَصادَفتُ جُلموداً مِنَ الصَخرِ أَملَسا

تَشاغَلَ لَمّا جِئتُ في وَجهِ حاجَتي

وَأَطرَقَ حَتّى قُلتُ قَد ماتَ أَو عَسى

وَأَجمَعتُ أَن أَنعاهُ حينَ رَأَيتُهُ

يَفوقُ فُواقَ المَوتِ حَتّى تَنَفَّسا

فَقُلتُ لَهُ لا بَأسَ لَستُ بِعائِدٍ

فَأَفرَخَ تَعلوهُ السَماديرُ مُبلِسا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


كَدَحتُ بِأَظفاري وَأَعمَلتُ مِعوَلي فَصادَفتُ جُلموداً مِنَ الصَخرِ أَملَسا

يروى البيت في موضع آخر : «كددت بأظفاري» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَأَجمَعتُ أَن أَنعاهُ حينَ رَأَيتُهُ يَفوقُ فُواقَ المَوتِ حَتّى تَنَفَّسا

للبيت رواية أخرى : «وأقبلت . . . ثم تنفساه» .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


السَماديرُ

السمادير : كل ما يتراءى للإنسان حين يسكر .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن الحطيئة

avatar

الحطيئة حساب موثق

المخضرمون

poet-jarwal-ibn-aws@

124

قصيدة

5

الاقتباسات

404

متابعين

جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مُليكة. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد. وهجا أمه واباه ونفسه. واكثر من هجاء الزبرقان بن ...

المزيد عن الحطيئة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة