الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » صحبت الحياة فطال العناء

عدد الابيات : 6

طباعة

صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ

وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا

وَقَد كُنتُ فيما مَضى جامِحاً

وَمَن راضَهُ دَهرُهُ أَصحَبا

مَتى ما شَحَبتَ لِوَجهِ المَليكِ

كُسيتَ جَمالاً بِأَن تَشحَبا

حَبا الشَيخُ لا طامِعاً في النُهوضِ

نَقيضَ الصَبِيِّ إِذا ما حَبا

وَلَم يَحُبُّني أَحَدٌ نِعمَةً

وَلَكِن مَولى المَوالي حَبا

نَصَحتُكَ فَاِعمَل لَهُ دائِماً

وَإِن جاءَ مَوتٌ فَقُل مَرحَبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1955

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة