الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » قلمت ظفري تارات وما جسدي

عدد الابيات : 8

طباعة

قَلَّمتُ ظِفرِيَ تاراتٍ وَما جَسَدي

إِلّا كَذاكَ مَتى ما فارَقَ الروحا

وَمِن تَأَمَّل أَقوالي رَأى جُمَلاً

يَظَلُّ فيهِنَّ سِرُّ الناسِ مَشروحا

إِنَّ الحَياةَ لَمَفروحٌ بِها طَلَقاً

يُغَادِرُ الخَلدَ الجَذلانَ مَقروحا

قَد اِدَّعَيتُم فَقُلنا أَينَ شاهِدُكُم

فَجاءَ مَن باتَ عِندَ اللُبِّ مَجروحا

إِن صَحَّ تَعذيبُ رَمسٍ مَن يَحُلُّ بِهِ

فَجَنِّبانِيَ مَلحوداً وَمَضروحا

الوَحشُ وَالطَيرُ أَولى أَن تَنازَعَني

فَغادِراني بِظَهرِ الأَرضِ مَطروحا

شُدّا عَلَيَّ دَريساً كَي يُوارِيَني

ثُمَّ اِغدوا بِسَلامِ اللَهِ أَو روحا

يا نَفسِ يا طائِراً في سِجنِ مالِكِهِ

لَتُصبِحَنَّ بِحَمدِ اللَهِ مَسروحا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1987

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة