الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أما وفؤاد بالغرام قريح

عدد الابيات : 9

طباعة

أَمّا وَفُؤادٍ بِالغَرامِ قَريحِ

وَدَمعٍ بِأَنواعِ الهُمومِ سَريحِ

لَقَد غَرَّتِ الدُنيا بَنيها بِمَذقِها

وَإِن سَمَحوا مِن وُدِّها بِصَريحِ

أَلَيلى وَكُلٌّ أَصبَحَ اِبنَ مُلَوَّحٍ

وَلُبنى وَما فينا سِوى ابنِ ذَريحِ

وَفي كُلِّ حينٍ يونُسُ القَومُ آيَةٌ

بِشَخصٍ قَتيلٍ أَو بِشَخصٍ جَريحِ

وَلَم يَطَّرِحكِ المَرءُ عَنهُ لِعِبرَةٍ

يَراها بِمَرفوتِ العِظامِ طَريحِ

وَلَيسَ لَنا في مُدَّةِ العَيشِ راحَةٌ

فَكَيفَ بِمَوتٍ مَن أَذاكَ مُريحِ

وَتَعقُدُ سَلوانَ الفَتى عَنكَ نَفسُهُ

بِأَذيالِ بَرقٍ أَو دَوائِبِ ريحِ

وَما زالَ في بَلواكِ مُذ يَومَ وَضعَهُ

عَلَيكِ إِلى أَن عادَ رَهنَ ضَريحِ

طَلَبتُ شَفاءً مِنكِ وَاِهتَجتُ سائِلاً

بِذاكَ أَبا سَلمانَ وَاِبنَ بُرَيحِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1980

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة