الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » خف دنيا كما تخاف شريفا

عدد الابيات : 9

طباعة

خَف دَنِيّاً كَما تَخافُ شَريفاً

صالَ لَيثُ الشَرى بِظُفرٍ وَنابِ

وَالصِلالُ الَّتي يَخافُ رَداها

شَرُّها في الرُؤوسِ وَالأَذنابِ

هَل جَنابٌ نَحُلُّهُ غَيرَ دُنيا

نا فَإِنّا مِنها بِشَرِّ جَنابِ

عُلِّقَ الحَينُ في الحَضارَةِ بِالخِد

رِ وَفي البَدوِ شُدَّ بِالأَطنابِ

لا تَدَرَّع مِنَ القَضاءِ فَما سَي

فُ المَنايا عَنِ الدُروعِ بِنابِ

زارَتِ الشامَ وَالعِراقَ وَكُلَّ الأَر

ضِ ما جانَبَت قَطينَ الجَنابِ

كَلَّ عِلمُ الطَبيبِ عَن مَرَضِ المَو

تِ وَقَد نابَ فيهِ كُلَّ مَنابِ

نَطَقَت أَلسُنُ الحِمامِ وَبِالإي

جازِ جاءَت وَكَثرَةِ الإِطنابِ

لا يَكادُ الفَتى يُجَهَّزُ إِلّا

عَن بَديلٍ مَكانَهُ مُستَنابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1977

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة