الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أصمت وإن تأب فانطق شطر ما سمعت

عدد الابيات : 6

طباعة

أُصمُت وَإِن تَأبَ فَاِنطُق شَطرَ ما سَمِعَت

أُذُناكَ فَالفَمُ نِصفُ اِثنَينِ في العَدَدِ

وَاِجعَلهُ غايَةَ ما يَأتي اللِسانُ بِهِ

وَإِن تَجاوَزَ لَم يَقرُب مِنَ السَدَدِ

الناسُ أَجمَعُ مِن دُنياهُمُ خُلِقوا

فَما اِنتِقالَكَ مِن أَدٍّ إِلى أَدَدِ

بُعداً لَهُم مِن رِجالٍ لا حُلومَ لَهُم

يَمشونَ في الوَعثِ إِعراضاً عَنِ الجَدَدِ

وَدِدتُ أَنَّ إِلهي كانَ غادَرَني

وَمُدَّتي في يَدَيها أَقصَرُ المُدَدِ

تُخاصِمُ الحَظَّ في شَيءٍ يَجودُ بِهِ

وَراحَ خَصمُكَ مِنهُ بِيَّنَ اللَدَدِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1989

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة