الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أمامة كيف لي بإمام صدق

عدد الابيات : 9

طباعة

أُمامَةُ كَيفَ لي بِإِمامِ صِدقٍ

وَدائي مُشرِقي فَمَتى مَعادي

فَخافي شِرَّتي وَدَعي رَجائي

فَإِنّي مِثلَ عادِ الناسِ عادِ

كَنودٌ جاءَنا مِنها كُنودٌ

وَأَعيا القَومَ سَعدٌ مِن سُعادِ

أَما لَكُم بَني الدُنِّيا عُقولٌ

تَصُدُّ عَنِ التَنافُسِ وَالتَعادي

أَسُنَّتُنا المَآلُ إِلى صَعيدٍ

فَما بالُ الأَسِنَّةِ وَالصِعادِ

وَمَن يَكُ حَظُّهُ مِنكُم دُنُوّاً

فَإِنَّ أَجَلَّ حَظّي في البُعادِ

وَقَد جَرَّبتُكُم فَوَجَدتُ جَهلاً

مُبيناً في السِباطِ وَفي الجِعادِ

أَذاةٌ مِن صَديقٍ أَو عَدوٍّ

فَبُؤسٌ لِلأَصادِقِ وَالأَعادي

وَتَغدِرُ هَذِهِ الأَيّامُ مِنّي

كَما أَغدَرنَ مِن إِرَمٍ وَعادِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1979

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة