الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أما القيامة فالتنازع شائع

عدد الابيات : 7

طباعة

أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ

فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ

قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ

يَوماً إِلى ظُلَمِ المَحارِ مَحارُ

وَبَدائِعُ اللَهِ القَديرِ كَثيرَةٌ

فَيَحورُ فيها لُبُّنا وَيَحارُ

هَذي حُروفُ اللَفظِ سَطرٌ واحِدٌ

مِنها يُؤَلَّفُ لِلكَلامِ بِحارُ

أَفهِم أَخاكَ بِما تَشاءُ وَلا تُبَل

يا حارِ قُلتَ هُناكَ أَو يا حارُ

غَرَضُ الفَتى الإِخبارُ عَمّا عِندَهُ

وَمِنَ الرِجالِ بِقَولِهِ سَحّارُ

لَم تَأتِ آصالي بِما أَنا شاكِرٌ

مِنها فَتَفعَلَ مِثلَهُ الأَسحارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1956

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة