الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » كم بالمدينة من غريب نازل

عدد الابيات : 9

طباعة

كَم بِالمَدينَةِ مِن غَريبٍ نازِلٍ

لا ضابِئٌ مِنهُم وَلا قَيّارُ

أَمّا الَّذينَ تَدَيَّروا فَتَحَمَّلوا

وَتَخَلَّفَت بَعدَ القَطينِ دِيارُ

سارَ الزَمانُ بِهِم إِلى أَجداثِهِم

وَكَذا الزَمانُ بِأَهلِهِ سَيّارُ

كُن حَيثُ شِئتَ بِلُجَّةٍ أَو رَبوَةٍ

أَو وَهدَةٍ سَيَنالُكَ التَيّارُ

قَد أَعرَسَت عِرسُ الأَميرِ بِتابِعٍ

ضَرَعٍ فَأَينَ حَليلُها المِغيارُ

وَالدَهرُ سيدٌ في الخَديعَةِ ضَيغَمٌ

في الفَرسِ طائِرُ مَسلَكٍ طَيّارُ

وَالأَرضُ تَقتاتُ الجُسومَ كَأَنَّما

هَذا الحِمامُ لِتُربِها مَيّارُ

وَاللَهُ يُحمَدُ كُلَّما طالَ المَدى

طَمَتِ الشُرورُ وَقَلَّتِ الأَخيارُ

لا حَظَّ في الدُنيا لِعالي هِمَّةٍ

وَالوَحشُ أَفضَلُ صَيدِها الأَعيارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1987

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة