الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أيا سارحا في الجو دنياك معدن

عدد الابيات : 10

طباعة

أَيا سارِحاً في الجَوِّ دُنياكَ مَعدِنٌ

يَفورُ بِشَرٍّ فَاِبغَ في غَيرِها وَكرا

فَإِن أَنتَ لَم تَملِك وَشيكَ فِراقِها

فَعِفَّ وَلا تَنكِح عَواناً وَلا بِكرا

وَأَلقاكَ فيها والِداكَ فَلا تَضَع

بِها وَلَداً يَلقى الشَدائِدَ وَالنُكرا

سَمِعنا وَشاهَدنا البَدِيَّ وَحَسبُنا

مِنَ العَيشِ أَن فُهنا لِخالِقِنا شُكرا

إِذا ما فَعَلتَ الخَيرَ فَاِنسَ فِعالَهُ

فَإِنَّكَ ما تَنساهُ أَحيا لَهُ ذِكرا

وَحاذِر مِنَ الصَهباءِ فَهيَ عَدُوَّةٌ

مِنَ الصُهبِ مَشَّت في مَفاصِلِكَ السُكرا

وَلا خَيرَ في المَمكورَةِ الخَودِ أَضمَرَت

لَكَ الغِلَّ وَاِمتارَت جَوانِحُها مَكرا

إِذا صَحَّ فِكرُ المَرءِ فَما يَنوبُهُ

مِنَ الدَهرِ لَم يَشغَل بِحادِثَةٍ فِكرا

وَتَغلِبُ كانَت سَيفَ بَكرٍ وَرُمحَها

فَأَمسَت تُرامي عَن حَرائِبِها بَكرا

كَرَيتُ عَنِ الشَهرِ الكُرَيتِ وَجُزتُهُ

فَما لِيَ أَكرى عَن زَماني إِذا أَكرى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1979

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة