الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أرانا اللب أنا في ضلال

عدد الابيات : 7

طباعة

أَرانا اللُبُّ أَنّا في ضَلالٍ

وَأَنّا موطِنونَ بِشَرِّ دارِ

نُدارُ عَلى الَّذي نَهوى سِواهُ

بِحُكمِ اللَهِ في الفَلَكِ المُدارِ

وَما يُدريكَ وَالإِنسانُ غُمُرٌ

وَقَد يُدرى خَليلُكَ وَهُوَ دارِ

لَعَلَّ مَفاصِلَ البِناءِ تُضحي

طِلاءً لِلسَقيفَةِ وَالجِدارِ

يُرَجِّيَ الناسُ كُلُّهُمُ حُظوظاً

وَلِلأَقدارِ فِعلٌ بِاِقتِدارِ

وَما رُتباتُهُم إِلّا غُروبٌ

دَوائِبُ في طُلوعٍ وَاِنحِدارِ

إِذا كانَ الَّذي يَأتي قَضاءً

فَمُكثي لَيسَ يَنقُصُ عَن بِدارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1989

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة