الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » ألم ترى للشعرى العبور توقدت

عدد الابيات : 6

طباعة

أَلَم تَرى لِلشِعرى العَبورِ تَوَقَّدَت

بِعالٍ رَفيعٍ لَم تَنَلهُ القَوابِسُ

تَبارَكَ رَبُّ الناسِ لَيسَ لِما أَبى

مُريدٌ وَلا دونَ الَّذي شاءَ حابِسُ

سُيوفٌ بِها جَونانِ جارٍ وَجاسِدٌ

وَخَيلٌ عَلَيها الماءُ رَطبٌ وَيابِسُ

وَيَعبِسُ وَجهُ الدَهرِ وَالمَرَءُ ضاحِكٌ

وَيَضحَكُ هُزءاً وَالوُجوهُ عَوابِسُ

تَكَرَّهَ نُطقَ الناسِ فيما يَريبُه

فَأَفحَمَ حَتّى لَيسَ في القَومِ نابِسُ

بُرودُ المَخازي لِاِبنِ آدَمَ حُلَّةٌ

لَعَمري لَقَد أَعِيَت عَلَيهِ المَلابِسُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1977

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة