الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » تشاد المغاني والقبور دوارس

عدد الابيات : 11

طباعة

تُشادُ المَغاني وَالقُبورُ دَوارِسُ

وَلا يَمنَعُ المَطروقَ بابٌ وَحارِسُ

يَقولونَ إِنَّ الدينَ يُنسَخُ مِثلَ ما

تَوَلَّت بِإِقبالِ الحَنيفَةِ فارِسُ

وَمَهما يَكُن فَاللَهُ لَيسَ بِزائِلٍ

وَيَجني الفَتى مِن بَعدُ ماهُوَ غارِسُ

أَرى مَقِرّاً في آخَرِ العَيشِ كائِناً

نَسيتَ لَهُ ما أَطعَمَتكَ الجَوارِسُ

أَيا قَيلُ إِنَّ النارَ صالٍ بِحَرِّها

مُقيمُ صَلاةٍ وَالمُهَنَّدُ وارِسُ

وَبِالرَملَةِ الشَعثاءِ شَيبٌ وَوِلدَةٌ

أَصابَهُمُ مِمّا جَنَيتَ الدَهارِسُ

فَأَبعِد مِنَ الصَفراءِ وَاليَومُ واقِدٌ

وَأَدنِ مِنَ الشَقراءِ وَاللَيلُ قارِسُ

وَقَد ظَهَرَت أَملاكُ مِصرَ عَلَيهُمُ

فَهَل مارَسَت مِن ظُلمِها ما تُمارِسُ

وَأَحسَنُ مِنكُم في الرَعيَّةِ سيرَةً

طُغُجُّ بنُ جُفٍّ حينَ قامَ وَبارِسُ

وَبِالحَظِّ يُدعى تابِعُ القَومِ سَيِّداً

وَتَأكُلُ آسادَ العَرينِ الهَجارِسُ

تُقيمُ عَلى الدَهرِ الفَوارِسُ في الدُجى

وَتَرحَلُ مِن فَوقِ الجِيادِ الفَوارِسُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1989

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة