الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أم دفر جزيت شرا فديا

عدد الابيات : 13

طباعة

أُمَّ دَفرٍ جُزيتِ شَرّاً فَدَيّا

نُكِ يَغدو كَالضَيغَمِ الهَمّاسِ

أَقرِضينا في المَحلِ مُدّاً بِصاعٍ

وَاِترُكينا مِن فَرطِ هَذا الشَمّاسِ

أَتَضَحّى بِالهَمِّ أَو أَتَمَسّى

وَتَقَضّى مِنَ الخُطوبِ التَماسي

مُفنِياً بَينَ لَيلَتَينِ زَماني

لَيلَةٍ طَلقَةٍ وَأُخرى عَماسِ

جَهَّلَت هُرمُسَ الغُيومُ وَما تُن

جَمُ إِلّا عَن جِريَةِ الهِرماسِ

يَقدِرُ اللَهُ أَن تَرى كِفرَ طابٍ

حَولَها العاصي أَو المَيّاسِ

زَعَموا أَنَّني سَأَرجِعُ شَرخاً

كَيفَ لي كَيفَ لي وَذاكَ اِلتِماسي

وَأَزورُ الجِنانَ أُحبَرُ فيها

بَعدَ طولِ الهُمودِ في الأَرماسِ

وَتَزولُ العُيونُ عَنّي إِذا حُمَّ

بِعَينِ الحَياةِ ثُمَّ اِنغِماسي

أَيَّما طارِقٍ أَصابَكَ يا طا

رِقُ حَتّى مَساكَ لِلغَيِّ ماسي

ضاعَ دينُ الداعي فَرُحتَ تَرومَ

الدينَ عِندَ القِسّيسِ وَالشَمّاسِ

أَتَهِدُّ الإِنجيلَ في يَومِ كَنسٍ

بَعدَ حِفظِ الأَسباعِ وَالأَخماسِ

ها هُنا ما تُريدُ قَد ظَهَرَ الأَم

رُ الَّذي كانَ قَبلُ في الديماسِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1989

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة