الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » تنكر صالح فضباب قيس

عدد الابيات : 10

طباعة

تَنَكَّرَ صالِحٌ فَضَبابُ قَيسٍ

ضَبابٌ يَتَّقينَ مِن اِحتِراشِ

فَقَد ظَعَنوا وَما زَجَروا بِصَوتٍ

فَيَذعَرَهُم وَلا طُعِنوا بِراشِ

لِضَربَةُ فارِسٍ في يَومِ حَربٍ

تُطيرُ الرَوحَ مِنكَ مَعَ الفِراشِ

أَخَفُّ عَلَيكَ مِن سُقمٍ طَويلٍ

وَمَوتٍ بَعدَ ذاكَ عَلى الفِراشِ

وَحَتفٌ مِثلُ حَتفِ أَبي ذُؤَيبٍ

وَنكزٌ مِثلُ نَكزِ أَبي خِراشِ

أَرانا في مُضَلِّلَةٍ وَيَأبى

رَدى الإِنسانِ رَشوَةَ كُلَّ راشِ

أُسُودُ الدَهرِ تَفرِسُ كُلَّ حَيٍّ

وَنَحنُ الآنَ أَجرٍ في اِحتِراشِ

غَدا الخَصمانِ يَجتَذِبانِ أَمراً

فَقُل ما شِئتَ في كَلبَي هِراشِ

كَأَثمارٍ وَما اِقتَرَشَت ذُنوباً

وَأَرماحُ التَنازُعِ في اِقتِراشِ

فَطَوراً يُنسَبونَ إِلى مَعَدٍّ

وَطَوراً يُنسَبونَ إِلى إِراشِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1980

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة