الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » هي النفس عناها من الدهر فاجع

عدد الابيات : 7

طباعة

هِيَ النَفسُ عَنّاها مِنَ الدَهرِ فاجِعُ

بِرُزءٍ وَغَنّاها لِتُطرِبَ ساجِعُ

وَلَم تَدرِ مَن أَنّى تُعَدُّ لَنا الخُطى

وَلا أَينَ تُقضى لِلجَنوبِ المَضاجِعُ

وَما هَذِهِ الساعاتُ إِلّا أَراقِمٌ

وَما شَجُعَت في لَمسِهِنَّ الأَشاجِعُ

أَرى الناسَ أَنفاسَ التُرابِ فَظاهِرٌ

إِلَينا وَمَردودٌ إِلى الأَرضِ راجِعُ

شَرِبتُ سِنيِّ الأَربَعينَ تَجَرُّعاً

فَيا مَقِراً ما شُربُهُ فيَّ ناجِعُ

جَهِلنا فَحَيٌّ في الضَلالَةِ مَيِّتٌ

أَخو سَكرَةٍ في غَيِّهِ لا يُراجِعُ

يَذُمُّ إِذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً

وَحَمدٌ لِذِئبِ الخَرقِ يَقظانُ هاجِعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1980

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة