الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » تغدو على الأرض في حالات ساكنها

عدد الابيات : 8

طباعة

تَغدو عَلى الأَرضِ في حالاتِ ساكِنِها

وَتَحتَها لِهُدوءِ الجِسِّ نَضطَجِعُ

وَالمَوتُ خَيرٌ وَفيهِ لِاِمرِئٍ دَعَةٌ

إِن يُضرَبِ التُربُ لا يَحدُث لَهُ وَجَعُ

تَشابَهَ القَومُ في عِلمي إِذا جَبُنوا

فَلا أَلومُ وَلا أُثني إِذا شَجُعوا

قَريضُهُم كَقَريضِ البارِكاتِ وَما

سَجعُ الحَمائِمِ إِلّا مِثلَ ما سَجَعوا

تَرى وَميضَ حَياءٍ لا حَيا قَلِقاً

عِندَ الثُرَيّا وَهَل سارٍ فَمُنتَجِعُ

بِئسَ المَعاشِرُ إِن ناموا فَلا اِنتَبَهوا

مِنَ الرُقادِ وَإِن غابوا فَلا رَجَعوا

كَم أَنفَدَ اللَيلَ ناسٌ غَفلَةً وَكَرىً

وَلَو أَحَسوّا خَفيَّ الأَمرِ ما هَجَعوا

يَشجو الفُراقُ فَلَولا إِلفُ مُفتَقِدٍ

لِلظاعِنينَ لَما أَبكَوا وَلا فَجِعوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1987

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة