الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أما الزمان فأوقات مواصلة

عدد الابيات : 10

طباعة

أَمّا الزَمانُ فَأَوقاتٌ مُواصَلَةٌ

يا سَعدُ وَيحَكَ هَل أَحسَستَ مَن بُلَعُ

أَسرِر جَميلَكَ وَاِفعَل ما هَمَمتَ بِهِ

إِنَّ المَليكَ عَلى الأَسرارِ مُطَّلِعُ

وَلِتَركَبِ الجِنحَ لا عَوداً وَلا فَرَساً

كَأَنَّما الشُهُبُ فيهِ الأَينَقُ الظُلُعُ

وَما الهِلالُ بِظَفرِ اللَيثِ تَرهَبُهُ

لَكِنَّهُ مِن بَقايا آكِلٍ صَلَعُ

وَالشَريُ يوجَدُ في أَعقابِهِ ضَرَبٌ

خَيرٌ مِنَ الأَريِ في أَعقابِهِ سَلَعُ

وَإِن جَهِلتَ هَداكَ اللَهُ مِن كِبَرٍ

فَكُلُّ طودٍ مُنيفٍ شَأنُهُ الصَلَعُ

وَأُمُّ دَفرٍ إِذا طَلَّقتَها بَذَلَت

رِفداً وَكانَت كَعِرسٍ حينَ تَختَلِعُ

وَسِرتُ عُمري إِلى قَبري عَلى مَهلٍ

وَقَد دَنَوتُ فَحُقَّ الخَوفُ وَالهَلَعُ

وَما نَحُنُ أُم ما بَرايا عالَمٍ كُثُرٍ

في قُدرَةٍ بَعضُها الأَفلاكَ يَبتَلِعُ

تَهَزَّمَ الرَعدُ حَتّى خِلتُهُ أَسَداً

أَمامَهُ مِن بُروقٍ أَلسُنٌ دُلَعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1958

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة