الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » ما كان في هذه الدنيا بنو زمن

عدد الابيات : 8

طباعة

ما كانَ في هَذِهِ الدُنيا بَنو زَمَنٍ

إِلّا وَعِندِيَ مِن أَخبارِهِم طَرَفُ

يُخَبِّرُ العَقلُ أَنَّ القَومَ ما كَرُموا

وَلا أَفادوا وَلا طابوا وَلا عَرَفوا

عاشوا قَليلاً وَما جوا في ضَلالَتِهِم

وَلا يَفوزونَ إِن جُوزوا بِما اِقتَرَفوا

إِذا شَقيتَ فَجِسمٌ نالَهُ نَصَبٌ

وَإِن تُرِفتَ فَماذا يَنفَعُ التَرَفُ

يا أُمَّ دَفرٍ لَحاكِ اللَهُ والِدَةً

مِنكِ الإِضاعَةُ وَالتَفريطُ وَالسَرفُ

لَو أَنَّكَ العِرسُ أَوقَعتُ الطَلاقَ بِها

لَكِنَّكَ الأُمُّ هَل لي عَنكِ مُنصَرَفُ

وَلَن يُصيبَ خُفاقاً مَن يُقايِضُهُ

يَوماً بِنُدبَةَ لَمّا فاتَها الشَرَفُ

قالَت رِجالٌ عُقولُ الشُهُبِ وافِرَةٌ

لَو صَحَّ ذَلِكَ قُلنا مَسَّها خَرَفُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1989

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة