الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » عوى في سواد الليل عاف لعله

عدد الابيات : 12

طباعة

عَوى في سَوادِ اللَيلِ عافٍ لَعَلَّهُ

يُجابُ وَأَنّى وَالدِيارُ عَوافي

وَلَيسَ إِذا الحُسّادُ كانَت عُيونَهُمُ

شَوافِنَ لِلداءِ الدَفينِ شَوافي

صَوافِنُ خَيلٍ عِندَ بابِ مُمَلَّكٍ

جُمِعنَ وَما أَوقاتُهُ بِصَوافي

وَسِرُّكَ مِثلُ العِرسِ أَوفَت لِواحِدٍ

وَأَعوَزَها لِلصاحِبينَ تَوافي

وَأَسرارُ بَعضِ الناسِ باتَت لِناظِرٍ

كَأَسرارِ كَفٍّ غَيرِهِنَّ خَوافي

خَواتِمُ أَعمالِ الفَتى إِن بَغى الهُدى

هَدَتهُ وَإِلّا فَالهُمومُ ضَوافي

وَأَعمارُنا أَبياتُ شِعرٍ كَأَنَّما

أَواخِرُها لِلمُنشِدينَ قَوافي

إِذا حَسُنَت زانَت وَإِن قَبُحَت جَنَت

أَذىً وَهَواً فيما يَسوءُ هَوافي

نَوى فِيَّ باغٍ ما يَضِرُّ وَدونَهُ

خُطوبٌ لِإيجابِ الحُقودِ نَوافي

وَكَم طالِبٍ وافى وَقَد شارَفَ الغِنى

سَوافِيَ ريحٍ فَاِنثَنى بِسُوافِ

طَوافِيَ دُرٍّ يَمنَحُ الجَدُّ أَهلَهُ

بِرِفقٍ فَيَغني عَن سُرىً وَطَوافِ

حَوى في رَخاءٍ وادِعٌ فَضلَ نِعمَةٍ

عَداها مُكِلٌ وَالرِكابُ حَوافي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1977

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة