عدد الابيات : 7

طباعة

كَأَنَّما دُنياكَ وَحشِيَّةٌ

نَظَرَت في آثارِ أَظلافِها

ما بَقِيَ الواحِدُ مِن أَلفِها

بَل هُوَ مِن سِتَّةِ آلافِها

تَطلُبُ أَريَّ النَحلِ مِن خِلفِها

وَذائِبُ السَمِّ بِأَخلافِها

إِن أَخلَفَتكَ اليَومَ مَوعِدَها

فَعُرفُها جارٍ بِإِخلافِها

حَلَفتُ ما حالَفَها عاقِلٌ

وَشَأنُها الغَدرُ بِأَحلافِها

أَتلِف إِذا أَعطَتك أَعراضَها

فَإِنَّها رَهنٌ بِإِتلافِها

تِلكَ عَجوزٌ أَلَّفَت شَرَّها

قَبلَ بَني فِهرٍ وَإيلافِها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1980

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة