عدد الابيات : 15

طباعة

أَلا يا جَونَ ماوُفِّقتَ

إِن زايَلتَ قاموسَك

وَرَأيِي لَكَ في العالَ

مِ أَن تَلزَمَ ناموسَك

وَما يَبقى عَلى الأَيّا

مِ لا موسى وَلا موسَك

وَيا راهِبُ لا أَلحا

كَ أَن تَضرِب ناقوسَك

وَما أَجنَأَ مَن جاءَكَ

يَرمي بِالأَذى قوسَك

وَما تَعصِمُكَ الوَحدَ

ةُ أَن تَنزِلَ ناوُوسَك

وَيا رازيّ ما لِلخَي

لِ لا تَمنَعُ شالوسَك

أَخافُ الدَهرَ أَن يُبدِ

لَ نَعماءَ الغِنى بوسَك

أَسعَدُ المُشتَري أَوحَ

شَ مِن عِزِّكَ مَأنوسَك

أَلا تَنهَضُ لِلحَربِ

وَتَدعو لِلوَغى شُوسَك

وَكَم تَحبِسُ زِريابَكَ

في السِجنِ وَطاوُوسَك

فَإِنَّ الوَحشَ في البَيدا

ءِ ضاهي سوسُها سوسَك

وَلا تَأمَنُ في الحِندِ

سِ مِن وَطئِكَ فاعوسَك

وَمِن عاداتِ رَيبِ الدَه

رِ أَن يَذعَرَ بابوسَك

فَسَل نُعمانَكَ الأَوَّ

لَ عَن ذاكَ وَقابوسَك

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1987

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة