عدد الابيات : 10

طباعة

غَدا كُلُّ طِفلٍ عَلى عُمرِهِ

طُفَيلاً يَخُبُّ بِهِ قُرزُلُ

يَوَدُّ ثَباتاً عَلى ظَهرِهِ

وَتَدعو الخُطوبُ أَلّا تَنزِلُ

رَعى اللَهُ قَوماً مَضى دَهرُهُم

وَما فيهُمُ أَحَدٌ يَهزِلُ

تُضاهي العَناكِبَ نُسوانُهُم

فَتَنسُجُ لِلنَفعِ أَو تَغزِلُ

وَما عَزَفَت مِزهَراً في الحَيا

ةِ وَلا الدَنُّ يُفتَحُ أَو يُبزَلُ

جَهَلنَ الغِناءَ وَصَوتاً يُقا

لُ غَنّاهُ دَحمانُ أَو زُلزُلُ

وَنَفسُ الفَتى وَلِيَت جِسمَهُ

إِذا جاءَ ميقاتُها تُعزَلُ

وَإِنَّ السِماكينَ لا يَخلِدنَ

وَيَهلِكُ ذو الرُمحِ وَالأَعزَلُ

أَعَيَّرتَ غَيرَكَ داءً عَراهُ

وَخالِقُكَ الواهِبُ المُجزِلُ

وَقَد عاشَ ماشاءَ هَذا الغُرابُ

فَما قالَتِ الطَيرُ يا أَقزَلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1987

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة