الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » تخالفنا الدنيا على السخط والرضى

عدد الابيات : 5

طباعة

تُخالِفُنا الدُنيا عَلى السَخطِ وَالرِضى

فَإِن أَوشَكَ الإِنسانُ قالَت لَهُ مَهلا

هِيَ الماءُ لَوَ انَّي بِعِلمي وَرَدتُهُ

لَقُلتُ لِنَفسيَ كانَ مَورِدُهُ جَهلا

فَما رَئِمَت طِفلاً وَلا أَكرَمَت فَتىً

وَلا رَحِمَت شَيخاً وَلا وَقَّرَت كَهلا

قَطَعنا إِلى السَهلِ الحَزونَةَ نَبتَغي

يَساراً فَلَم نُلفِ اليَسيرَ وَلا السَهلا

فَلا تَأمُلِ الأَيّامَ لِلخَيرِ مَرَّةً

فَلَيسَت لِخَيرٍ أَن يُظَنَّ بِها أَهلا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1977

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة