الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » قد أشرعت سنبس ذوابلها

عدد الابيات : 12

طباعة

قَد أَشرَعَت سُنبُسٌ ذَوابِلَها

وَأَرهَفَت بُحتُرٌ مَعابِلَها

لِفِتنَةٍ لا تَزالُ باعِثَةً

رامِحَها في الوَغى وَنابِلَها

حَسّانُ في المُلكِ لا يَحَسُّ لَها

تُزجي إِلى مَوتِها قَنابِلَها

خَلِّ وَدُنياكَ أَهلَ عِزَّتِها

فَكَم شَكَت مُهجَةٌ بَلابِلَها

وَجاوَزَتني سَحائِبٌ سُكُبٌ

تَحرِمُني طَلَّها وَوابِلَها

عِندِيَ فَاِعلَم نَصيحَةٌ عَجَبٌ

وَما إِخالُ السَفيهَ قابِلَها

أُسكُت فَإِنَّ السُكوتَ مَنقَبَةٌ

تَأمَن بِهِ إِنسَها وَخابِلَها

تَرضى بِحُكمِ القَضاءِ في سَخَطٍ

وَهَل تُحِبُّ الظِباءُ حابِلَها

جِبِلَّةٌ بِالفَسادِ واشِجَةٌ

إِن لامَها المَرءُ لامَ جابِلَها

فَاِجزَأ وَإِن كُنتَ في ذَميمِ صَدىً

فَما تَذُمُّ الوُحوشُ آبِلَها

أَينَ لَبيدٌ وَأَينَ أُسرَتُهُ

تَزخَرُ عِندَ الضُحى مَسابِلَها

يَحُلُّ أَجسامَها المُدامُ إِذا

ما فارَقَت قَنصَها وَبابِلَها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1978

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة