الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أركان دنيانا غرائر أربع

عدد الابيات : 10

طباعة

أَركانُ دُنيانا غَرائِرُ أَربَعٌ

جُعِلَت لِمَن هُوَ فَوقَنا أَركانا

وَاللَهُ صَيَّرَ لِلبِلادِ وَأَهلِها

ظَرفَينِ وَقتاً ذاهِباً وَمَكانا

وَالدَهرُ لا يَدري بِمَن هُوَ كائِنٌ

فيهِ فَكَيفَ يُلامُ فيما كانا

وَالمَرءُ لَيسَ بِزاهِدٍ في غادَةٍ

لَكِنَّهُ يَتَرَقَّبُ الإِمكانا

وَالحَيُّ تُخلِقُ جِسمَهُ حَرَكاتُهُ

فَيَكِلُّ وَهوَ يُحاذِرُ الإِسكانا

نَبكي وَنَضحَكُ وَالقَضاءُ مُسَلَّطٌ

ما الدَهرُ أَضحَكَنا وَلا أَبكانا

نَشكو الزَمانَ وَما أَتى بِجِنايَةٍ

وَلَوِ اِستَطاعَ تَكَلُّماً لَشَكانا

مُتَوافِقينَ عَلى المَظالِمِ رُكِّبَت

فينا وَقارَبَ شَرَّنا أَزكانا

يَمضي بِنا الفَتَيانِ ما أَخَذا لَنا

نَفساً عَلى حالٍ وَلا تَرَكانا

وَأَرى الجُدودَ حَبَت قُرَيشاً مُلكَها

وَذَوَتهُ عَمداً عَن بَني مِلكانا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1977

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة