الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » سكنت إلى الدنيا فلما عرفتها

عدد الابيات : 8

طباعة

سَكَنتُ إِلى الدُنيا فَلَمّا عَرَفتُها

تَمَنَّيتُ أَنّي لَستُ فيها بِساكِنِ

وَما فَتِئَت تَرمي الفَتى عَن قُسِيَّها

بِكُلِّ الرَزايا مِن جَميعِ الأَماكِنِ

وَما سَمَحَت لّزائِراتِ بِأَمنِها

وَلا لِلمَواكي في أَقاصي المَواكِنِ

رَكَنّا إِلَيها إِذ رَكَونا أُمورَها

فَقُل في سَفاهٍ لِلرَواكي الرَواكِنِ

فَأَينَ الشُموسُ اليَعرُبِيّاتُ قَبلَنا

بِها كُنَّ فَاِسأَل عَن مَآلِ البَهاكِنِ

زَكَنَّ المَنايا أَن زَكَونَ فَنِعمَةٌ

مِنَ اللَهِ دامَت لِلزَواكي الزَواكِنِ

جُمِعنا بِقُدرٍ وَاِفتَرَقنا بِمِثلِهِ

وَتِلكَ قُبورٌ بُدِّلَت مِن مَساكِنِ

نَفَتنا قُوىً لا مُضرَباتٌ لِسالِمٍ

بَلابِلَ وَلا مُستَدرَكاتٌ بِلَكِنِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1988

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة