الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » لولا الحوادث لم أركن إلى أحد

عدد الابيات : 5

طباعة

لَولا الحَوادِثُ لَم أَركُن إِلى أَحَدٍ

مِنَ الأَنامِ وَلَم أَخلُد إِلى وَطَنِ

وَكُنتُ في كُلِّ تيهٍ صاحِباً لِقَطاً

في الوِردِ قَطنِيَ مِن سَعدٍ وَمِن قَطَنِ

حَليفُ وَجناءَ تَرمي بِالوَجينِ شَفاً

مِنها وَتَجهَلُ مَعنى الحَوضِ وَالعَطَنِ

وَغَيَّضَ السَيرُ عَينَيها فَلَو وَرَدَت

جُمَّيهِما الطَيرُ لَم تَشرَب بِلا شَطَنِ

وَهَل أَلومُ غَبِيّاً في غَباوَتِهِ

وَبِالقَضاءِ أَتَتهُ قِلَّةُ الفِطَنِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1987

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة