الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » إن شئتما أن تنسكا فاسكنا

عدد الابيات : 10

طباعة

إِن شِئتُما أَن تَنسُكا فَاِسكُنا

وَأَنفِقا المالَ الَّذي تُمسِكان

وَاِعتَقِدا في حالِ تَقواكُما

أَنَّكُما بِاللَهِ لا تُشرِكان

إِن تَتبَعا في مَذهَبٍ جاهِلاً

فَالحَقُّ مِن خُلقِكُما تَترُكان

وَتَطلُبانِ الأَمرَ يُعيِيكُما

وَتُفنِيانِ العُمرَ لا تُدرِكان

لَم يَفدِ سابورَ وَلا تُبَّعاً

ما وَجَدا مِن ذَهَبٍ يَملِكان

وَنَيِّرُ اللَيلِ وَشَمسُ الضُحى

داما وَلَكِنَّهُما يَهلَكان

سُبحانَ مَن سَخَّرَ نَجمَ الدُجى

وَالبَدرَ في قُدرَتِهِ يَسلُكان

هَذا الفَتى أَوقَحُ مِن صَخرَةٍ

يَبهَتُ مِن ناظِرَهُ حَيثُ كان

وَيَدَّعي الإِخلاصَ في دينِهِ

وَهوَ عَنِ الإِلحادِ في القَولِ كان

يَزعَمُ أَنَّ العَشرَ ما نِصفُها

خَمسٌ وَأَنَّ الجِسمَ لا في مَكانِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1989

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة