الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أسهب الناس في المقال وما يظ

عدد الابيات : 8

طباعة

أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ

فَرُ إِلّا بِزَلَّةٍ مَسهِبوهُ

عَجَباً لِلمَسيحِ بَينَ أُناسٍ

وَإِلى اللَهِ والِدٍ نَسَبوهُ

أَسلَمَتهُ إِلى اليَهودِ النَصارى

وَأَقَرّوا بِأَنّهُم صَلَبوهُ

يُشفِقُ الحازِمُ اللَبيبُ على الطِف

لِ إِذا ما لِداتُهُ ضَرَبوهُ

وَإِذا كانَ ما يَقولونَ في عي

سى صَحيحاً فَأَينَ كانَ أَبوهُ

كَيفَ خَلّى وَليدَهُ لِلأَعادي

أَم يَظُنّونَ أَنَّهُم غَلَبوهُ

وَإِذا ما سَأَلتَ أَصحابَ دينٍ

غَيَّروا بِالقِياسِ ما رَتَّبوهُ

لا يَدينونَ بِالعُقولِ وَلَكِن

بِأَباطيلِ زُخرُفٍ كَذَّبوهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1956

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة