الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » وإني ليدعوني هوى أم جعفر

عدد الابيات : 12

طباعة

وَإِنّي لَيَدعوني هَوى أُمِّ جَعفَرٍ

وَجارَاتِها مِن ساعَةٍ فأُجيبُ

وإِنّي لآتي البَيتَ ما إِن أُحِبُّهُ

وأُكثِرُ هَجرَ البَيتِ وَهوَ حَبيبُ

تَطيبُ ليَ الدُنيا مِراراً وإِنَّها

لَتَخبُثُ حَتّى ما تَكادُ تَطيبُ

وإِني إِذا ما جِئتُكُم مُتَهَلِّلاً

بَدا مِنكُمُ وَجهٌ عَليَّ قَطوبُ

وَأُغضي عَلى أَشياءَ مِنكُم تَسوءُني

وَأُدعى إِلى ما سَرَّكُم فأُجيبُ

وأحبِسُ عَنكِ النَفسَ والنَفسُ صَبَّةٌ

بِقُربِكِ والمَمشى إِلَيكِ قَريبُ

وَما زِلتُ مِن ذِكراكِ حَتّى كأَنَّني

أَميمٌ بِأَفياءِ الدِيارِ سَليبُ

أَبُثُّكِ ما أَلقى وَفي النَفسِ حاجَةٌ

لَها بَينَ جلدي والعِظام دَبيبُ

هَبيني امرأ إِما بَريئاً ظَلَمتِهِ

وإِمّا مُسيئاً مُذنِباً فَيَتوبُ

فَلا تَترُكي نَفسي شَعاعاً فإِنَّها

مِنَ الحُزنِ قَد كادَت عَلَيكِ تَذوبُ

لَكِ اللَهُ إِنّي واصِلٌ ما وَصَلتِني

وَمُثنٍ بِما أَولَيتني وَمُثيبُ

وَآخُذُ ما أعطَيتِ عَفواً وَإِنَّني

لأَزوَرُ عَمّا تَكرَهينَ هَيوبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

224

قصيدة

4

الاقتباسات

120

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة